قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن اغتيال العالم النووي الإيراني ،محسن زادة، يعكس تغلغل الاستخبارات الأمريكية والصهيونية داخل إيران على الرغم من هوس نظام طهران باتهام المدنيين الأجانب بالتجسس.
وأضافت الصحيفة إن العمليات الاستخباراتية المتزايدة في إيران تدل على سهولة تجنيد الجواسيس لصالح الأجهزة المخابرات الأجنبية، وهو ما سهله الاحتقان الداخلي المتزايد خاصة بعد قمع احتجاجات العام الماضي.
كما شددت الصحيفة على أن رد طهران على اغتيال عالمها النووي سيكون مرتبطاً بأي مفاوضات محتملة مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول اتفاق نووي جديد.