قالت وكالة أسوشيتد برس إن عودة التفجيرات إلى بغداد واستهداف الأسواق الشعبية هي بمثابة تذكير بأن وضع العراق محفوف بالمخاطر من نواح كثيرة.
وأضافت الوكالة أن توقيت هجمات بغداد الأكثر دموية منذ سنوات بعد يوم واحد فقط من أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن اليمين الدستورية يثير التساؤلات حول الخطوات التي سيتخذها في ظل قرار سلفه ترامب بتقليص عدد قوات التحالف في العراق مشيرة إلى أن الهجمات جاءت أيضا قبل أشهر قليلة من الانتخابات النيابية التي يطالب بها المحتجون لإزاحة السلطة الحاكمة ووضع حد للفساد، وقد تمثل رسالة ترهيب جديدة لإبقاء المشهد السياسي كما هو بدون تغيير.