وفي محاولة للتنصل من المسؤولية ، سارع عددٌ من زعماء الميليشيات لإطلاق تصريحات تدين الهجومَ الجديدَ على المنطقة الخضراء في بغداد.
حيث دان زعيم ميليشيا بدر، هادي العامري، العودة إلى قصف البعثات الدبلوماسية، فيما حمّل الأجهزة الأمنية مسؤولية القيام بواجبها في حماية البعثات الدبلوماسية، فضلًا عن دعوته للحكومة بدعم الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها
من جهته قال مقتدى الصدر، إن استعمال السلاحِ والقصفِ، واستهدافَ المقار الدبلوماسيةِ في العراق يزداد، وتهونُ معه هيبةُ الدولةِ أكثر، في ظل عدم وجود رادع.
وفي سياق متصل قال زعيم ميليشيا العصائب إنه يمتلك معلومات حول استهداف المنطقة الخضراء مشيرًا إلى أن الإفصاح عنها سيكون فيما سماه بالوقت المناسب.